أثار كلود غيان، وزير الداخلية الفرنسي، الجدل مجددا حين صرح أن تزايد عدد المسلمين في فرنسا يخلق "مشكلة". وجاء تصريح غيان، أمس الاثنين، في سياق نقاش فتح حول العلمانية ينظمه حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. وقال غيان خلال زيارة لمدينة نانت "في فرنسا، يعود القانون الذي أرسى العلمانية ومبدأ فصل الدين عن الدولة، إلى العام 1905". وأضاف "في تلك الفترة، كان هناك عدد قليل من المسلمين في فرنسا. اليوم، يقدر عددهم بحوالي خمسة أو ستة ملايين مسلم". وأضاف "صحيح أن زيادة عدد المسلمين وبعض التصرفات يخلق مشكلة". وأوضح أن "الحكومة سوف تأخذ ربما الأسبوع المقبل حسب ما أظن، عددا من القرارات من شأنها أن تضمن بشكل أفضل مبادئ العلمانية". وأثار غيان مجددا جدلا مع المنظمات المناهضة للعنصرية والأحزاب اليسارية. وقال فرنسوا هولاند، مرشح داخل الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية عام 2012 "في كل مرة يدلي كلود غيان بتصريح منذ تعيينه وزيرا للداخلية يحصل جدل". وأضاف "أن التحدث عن المسلمين هو شغله الشاغل". وجاء تصريح غيان الجديد عشية نقاش ينظمه حزب التجمع من اجل حركة شعبية الذي يثير بحد ذاته جدلا. --- تعليق الصورة: كلود غيان