ترجمة هدى السحلي 18 نوفمبر, 2015 - 01:31:00 سائق نقل عمومي، مجرم، شاب عشريني، وسبع انتحاريين، وإرهابي ثامن محتمل في حالة فرار، هؤلاء هم منفذو العمليات الإرهابية بباريس يوم الجمعة 13 نونبر الجاري، حسب تقرير لموقع "le point " الفرنسي. ففي مسرح الباتاكلان، مجموعة من ثلاث عناصر، بينهما اثنين يحملان أسلحة حربية، يرتدون أقمصة سوداء، تسببوا في مجزرة قاعة المسرح الباريسي، مخلفين 89 قتيلا، واثنين منهم حوصروا أثناء الهجوم عند تنشيط أحزمتهم، فيما انفجر الحزام الناسف للعنصر الثالث حين لمسه أحد رجال الشرطة. عمر إسماعيل المصطفى احد انتحاريي مسرح باتاكلان، يبلغ من العمر 29 سنة، ورأى النور في منطقة "كوركورون" بضواحي باريس، وسبق أن تمت إدانته ثماني مرّة، ما بين سنتي 2004 و2010، لكن لم يسبق له أن دخل السجن. عمر المصطفى، رب أسرة، يرتاد مسجد "لوسي"، قرب "شارتريس"، متهم بالتطرف، التحق بسوريا، لكن لم يسجل كإرهابي في الملفات القضائية، وبحسب مسؤول تركي، فإن أنقرة، سبق أن أعلمت الشرطة الفرنسية بدخول عمر المصطفى، الأراضي التركية، في دجنبر 2014 و يونيو 2015، دون أن تسجل عودته لفرنسا. سامي أميمور سائق حافلة سابق لدى "الهيئة الذاتية للنقل في باريس- RATP"، يبلغ 28 سنة، من مواليد باريس من منطقة "درانسي"، معروف في أوساطه ب"اللطيف"، محافظ وتلميذ جيد منذ طفولته، وضع رهن المراقبة القضائية في 19 أكتوبر 2012، حيث تم اتهامه بالانتماء إلى مجموعة إرهابية بعد محاولته السفر إلى اليمن. في 11 شتنبر 2013، خرق المراقبة القضائية المفروضة عليه، واتجه نحو سوريا، وصدرت في حقه مذكرة توقيف دولية اعتداءات المطاعم حسب الموقع ذاته، المحققون يعتقدون أن فريقا من شقيقين، يقطنان بحي "مولونبيك" بالعاصمة البلجيكية، بالإضافة إلى معتدي ثالث، أطلق النار على شرفات مقاهي ومطاعم المقاطعتين 10 و 11 الباريسية.ويتعلق الأمر ب : ابراهيم عبد السلام فرنسي مقيم ببلجيكا، يبلغ من العمر 31 سنة، قام بتفجير نفسح داخل مطعم بشارع "فولتير"، وقد أصيب احد الضحايا بإصابات خطيرة، وقام باكتراء سيارة سوداء مرقمة ببلحيكا، تم العثور عليها بمنطعة "مونتروي" قرب باريس. صلاح عبد السلام البالغ من العمر 26 سنة، وهو شقيق إبراهيم، قام هو الآخر باكتراء سيارة من نوع "بولو" سوداء، مرقمة ببلجيكا، وجدت أمام مسرح باتاكلان، وقام بحجز غرفتين ببطاقته البنكية بفندق في "ألفوغتفيل" بضواحي باريس، لمدة أسبوع ابتداءا من 12 نونبر. تم التعرف على المعتدي، بعد ورود اتصال له من طرف شريك قادم من بلجيكا ومتهم في بروكسيل ب"اعتداءات إرهابية". يتعلق الأمر وفق المحققين، بكل من محمد أمري، البالغ من العمر 27 سنة وحمزة عطو 20 سنة، تم التحقيق معه من طرف الشرطة البلجيكية، ووصف ب"الشخص العادي"، لعدم تبوث أي إشارة على تشدده وتطرفه. ملعب فرنسا بلال حذفي، فرنسي مقيم ببلجيكا، في العشرين من عمره، سافر إلى سوريا في المناطق الجهادية، نشر على صفحة الموقع التواصلي "الفيسبوك"، صورا له يحمل كلاشينكوف و صورة أخرى يظهر فيها وسط مستودع للأسلحة. صاحب جواز السفر السوري قرب جتثه، وجد جواز سفر سوري يحمل إسم أحمد المحمد، لكن هذا الجواز بدون شك، جواز مزور: يعود لأحد جنود بشار الأسد قتل منذ شهور. لغز هوية وجنسية الانتحاري، بحسب الموقع، كان يمكن ان تنكشف لو تمت مراقبته ، في أكتوبر باليونان، حيث يظهر وفق بصماته، إنه كان بين اللاجئين السوريين، الهاربين من سوريا.