13 نوفمبر, 2015 - 03:40:00 شباب نظم شباب وشابات من حي سيدي مومن بالبيضاء، أطلقوا على مجموعتهم شعار "الحياة السعيدة"، حملة للتبرع بالدم لفائدة المحتاجين بمدينة الدارالبيضاء. وأوضح أمين باطما، عضو بالمجموعة، في تصريح لموقع "لكم"، يوم الجمعة 13 نونبر الجاري، إن المجموعة قامت بجولة ب "مركز تحاقن الدم" الكائن بالدارالبيضاء ، من اجل تحديد قائمة بأسماء المحتاجين للدم، تبرع على ضوئها 60 شابا وشابة بالدم، منحت مباشرة للمحتاجين المحددين ضمن القائمة. وأضاف المتحدث ذاته، إن هذه المبادرة، تأتي في إطار برنامج شهري، يقوم على الخدمة التطوعية، انطلقت تدريجيا من حي التشارك بسيدي مومن، حيث عمل شباب الحي على إعلان تحدي بغرس شجيرات في المنطقة، وهو ما لقي إقبالا من "ولاد الدرب" على حد تعبير باطما، أسسوا بعدها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" باسم المجموعة، تدعوا للقيام بأنشطة تطوعية تحيي الحس المدني في المواطنين. ويقول أمين، ان التجربة لقيت صدى مستحسنا لدى رواد ال"فيسبوك"، حيث التحق بها شباب من مدن القنيطرة وطنجة وتطوان، بالإضافة إلى مغاربة الخارج بدول فرنسا والسعودية والإمارات، شاركوا في تنظيم حملات للتبرع بالملابس لفائدة ساكنة المناطق الجبلية، وحملات التبرع بالدم، ثم حملات للنظافة، وهي الأنشطة التي تم تحديدها مسبقا ضمن برنامج عمل شهري. "الحياة السعيدة" وفق أمين باطما، جاءت كرد فعل على مجموعة من التقارير الإعلامية المتتالية، التي وصفت حي سيدي مومن بالبيضاء، ب"المنطقة السوداء"، وهو الوصف الذي لم يستسغه سكان الحي، ليقرروا تغيير صورة يقول عليها باطما إنها "صورة نمطية"، مضيفا، "سنعمل على تغييرها بأنشطتنا التطوعية". وأشار باطما، إنهم في المجموعة، بصدد الإعداد لحملة زيارة إلى دار للعجزة لم يتم تحديدها بعد، مرفوقين ب"حلاقين ونقاشات" من أجل الاعتناء بالمسنين بالدار.