نشرت وزارة الداخلية الفرنسية الأرقام الخاصة بطلبات الإقامة الممنوحة في البلاد سنة 2024، وحسب المعطيات المعروضة يتصدر المغاربة الاستفادة من الإقامة. وفي عام 2024، منحت السلطات الفرنسية 37 ألف تصريح إقامة للمتقدمين لأول مرة من المغرب، بزيادة طفيف بنسبة +0.4% على مدار عام واحد، وأصبحت المملكة في صدارة الجنسيات المعنية بمنح أول تصاريح الإقامة في فرنسا، تليها الجزائر بحوالي 29,100 ألف و 100 طلب، وتونس (22,900).
وإلى جانب تونسوالجزائر، يعد المغرب أحد الجنسيات الثلاث الرئيسية للمتقدمين الذين يُمنح لهم تصريح الإقامة لأول مرة في فرنسا، وبحسب أرقام وزارة الداخلية الفرنسية، فإن الدول المغاربية الثلاث تأثرت بهذا الاتجاه منذ عام 2017. وأظهرت الأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية، يوم الثلاثاء المنصرم، أن الدول الإفريقية تمثل ما يقرب من 70% من الجنسيات العشر الأولى من المقبولين لأول مرة في طلبات الإقامة. وحسب المصدر ذاته، فإن الدول المغاربية الثلاث تمثل حصة كبيرة من التأشيرات الممنوحة "لأسباب عائلية، وبالنسبة لتونس والمغرب حصة كبيرة للعوامل الاقتصادية. وفي عام 2024، كانت تصاريح الإقامة الأولى الممنوحة للمواطنين المغاربة أساسًا لأسباب أكاديمية (34.3٪)، ولأسباب عائلية (32.4٪)، ولاعتبارات اقتصادية (29٪)، ولكن نادرًا لأسباب إنسانية (1.5٪) أو لأسباب أخرى (2.8٪). وفيما يتعلق بطلبات الإقامة الممنوحة للمواطنين الجزائريين، فهي مدفوعة بالأساس بأسباب عائلية (54.6%)، بعيدة كل البعد عن الأسباب الأكاديمية (27.2%) أو حتى الاقتصادية (9.4%) والإنسانية (2%). ومن جهتهم، يتم قبول الرعايا المواطنين التونسيين في الأراضي الفرنسية لأول مرة لأسباب دراسية (38.4%) وأسباب عائلية (35.4%)، ثم أسباب اقتصادية (22.8%) وأسباب إنسانية (1%).