05 نوفمبر, 2015 - 03:33:00 بلغ معدل البطالة على المستوى الوطني 10,1 في المئة خلال الفصل الثالث من سنة 2015، مقابل 9,6 في المئة خلال الفترة ذاتها من سنة 2014، أي بارتفاع بنسبة 0,5 نقاط. وحسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2015، فقد ارتفع عدد السكان النشيطين غير المشتغلين ب5,8 في المئة على المستوى الوطني حيث انتقل من مليون و140 ألف خلال الفصل الثالث من سنة 2014 إلى مليون و206 آلاف عاطل عن العمل خلال الفترة ذاتها من سنة 2015، أي 66 ألف شخص إضافي (52 ألفا بالوسط الحضري و14 ألفا بالوسط القروي). وأشارت المذكرة إلى أن معدل البطالة انتقل من 14,5 في المئة إلى 15,1 في المئة في الوسط الحضري ومن 4,1 في المئة إلى 4,3 في الوسط القروي، موضحة أن الارتفاعات الأكثر أهمية لمعدل البطالة همت حاملي الشهادات (زائد 1,2 نقطة) والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (زائد 0,8 نقطة) والشباب ما بين 25 و34 سنة (0,9 نقطة). وأضافت أن معدل البطالة يبقى مرتفعا على الخصوص في صفوف حاملي الشهادات والشباب البالغين ما بين 15 و24 سنة، موضحة أن البطالة في صفوف هؤلاء الشباب كانت تقدر ب 21,4 في المئة و39,3 في المئة في الوسط الحضري، مقابل 10,1 في المئة بالنسبة لمجموع الأشخاص البالغين 15 سنة فما فوق. وتضم فئة السكان النشيطين غير المشتغلين أيضا الأشخاص غير المحفزين للبحث الفعلي عن عمل، وبلغ عددهم خلال الفصل الثالث من سنة 2015 نحو 79 ألف شخص، وهو ما يعادل 6,6 في المئة من الحجم الإجمالي للبطالة مقابل 5,4 خلال السنة السابقة. وبخصوص الشغل الناقص، أوضحت المندوبية أنه انتقل من 10,6 إلى 11,3 في المئة على المستوى الوطني، ومن 9,6 في المئة إلى 10,2 في المئة في المدن ومن 11,6 إلى 12,3 في المئة بالوسط القروي، مشيرة إلى أن حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، ارتفع ما بين الفترتين، من 1.146.000 إلى 1.214.000 شخص على المستوى الوطني، ومن 518.000 إلى 549.000 شخص بالوسط الحضري ومن 628.000 إلى 665.000 بالوسط القروي. وحسب قطاع النشاط الاقتصادي، يهم الشغل الناقص الأشخاص العاملين في قطاع البناء والاشغال العمومية بالوسطين الحضري والقروي على حد سواء، أي 17,7 في المئة على المستوى الوطني، متبوعين بالعاملين في قطاع الفلاحة والغابات والصيد بنسبة 11,2 في المئة.