29 أكتوبر, 2015 - 09:26:00 تقدمت ثريا فقس الأمريكية من أصول سورية إلى الانتخابات الرئاسية بالولاياتالمتحدة، وعبرت عن إحساسها بالفخر ودعم الجالية العربية لها. وقالت ثريا فقس إنها تعتزم المضي قدما في طريقها للوصول إلى البيت الأبيض، بعد إعلان ترشحها لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، العام المقبل. وثريا من مواليد مدينة نيويورك 19 ديسمبر 1981، وقد هاجر والدها ميشيل فقس إلى الولاياتالمتحدة عام 1971 ليستقر فيها منذ ذلك الوقت تاركًا مدينته حلب ووالدتها السيدة دوللي فقس نشأت في فنزويللا ثم انتقلت الى الولاياتالمتحدة عام 1981، وعاشت ثريا السنوات الأولى من حياتها في بروكلين في ولاية نيويورك ثم انتقلت إلى ميامي في ولاية فلوريدا. وثريا سيدة أمريكية تتسم بالنشاط والطموح نحو حياة أفضل للجميع، وتحاول الوصول إلى مركز يؤهلها من امتلاك وسائل التغير في أمريكا، ونرى أن جذورها العربية تجعلها ترى ما يدور في الشرق الأوسط بصورة أكثر وضوحا من الغير، وتعتبر أن السلام والأمن والرفاهية أهداف تأمل في تحقيقها إن وصلت في مسيرتها إلى حيث تبغي. وقد حصلت ثريا على العديد من الجوائز وشهادات التقدير في سن مبكر نظرا لتفوقها في مجالات عدة منها الخطابة والبحوث إضافة لمشاركتها في العديد من الانشطة الخدمية في منطقتها. كما حصلت على شهادة العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة FLORIDA INTERNATIONAL UNIVERSITY، كما عملت كمدرسة لعدة مستويات على مدى 15 عام في المدارس الحكومية. وعن أسباب ترشيح نفسها لمنصب الرئاسة الأمريكية، قالت فقس إنها فرصة ورسالة أود أن أقول بها أن بإمكان الجميع التقدم للسباق الرئاسي فهو ليس حصرا على فئة معينة أو على الحالة الاقتصادية للمرشح, كما أنني أرى أنه باستطاعتي تقديم الأفضل وتحقيق التغيير المطلوب للجميع، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتأمين فرص عمل جيدة ودعم المشاريع الناشئة . كما انه على الصعيد الدولي يأتي الأمن الوطني للولايات المتحدة في المرتبة الأولى وعلينا جمعيا العمل على تحقيق هذا الهدف. وعن سبب ترشيح نفسها للرئاسة عن فئة المستقلين، قالت إنها كانت أساسا مع الجمهوريين لكنهم لا يعطون فرصة لأي كان للترشح للانتخابات والترشح من خلالهم متوقف على دعم الشركات للمرشح وهناك تفاصيل كثيرة فهو ليس بالأمر السهل كما أنه غير متاح للجميع, أي أن هناك اعتبارات معينة تؤخذ بالحسبان حتى يصل الشخص إلى مرحلة الترشح "بينما بترشحي عن فئة المستقلين سيكون لدي فرصة أكبر كما أنني أستطيع أن أدمج أفضل ما يقدمه الطرفين في حملة واحدة". وأضافت أن "الرئيس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن كان من المستقلين فليس من المستحيل أن أصل.. أنا المرشحة المستقلة الوحيدة والتي يمكنها الدمج بين مفهوم الحزبين الآخرين وقد قلت ذلك للجميع فكوني معلمة أنا الوحيدة التي يمكنها تحقيق هذا الدمج. وأكدت أنها تعتقد أنها كامرأة تتميز بفكر منظم بعيد عن العنف سبب كاف للحصول على رغبة الاكثرية بانتخابها. وكونها من أصول عربية فإنها لا أرى بأن ذلك يؤثر عليها سلبا. "بل على العكس لقد وجدت في وسط الجالية العربية دعما كبيرا أشكرهم عليه كما أنني أرى بأنهم يشجعوني ويشعرون بالفخر بأن فتاة من أصل عربي تخوض المعركة الانتخابية وأود أن يستمر دعمهم لي إلى أن أصل".