احتج مئات المواطنين بجماعة أركمان شرق الناظور، على ما تعرفه منطقتهم من معانات مع المجلس البلدي للمنطقة وعزوف رئيس الجماعة عن الرحيل بعد 30 سنة من رئاسته للمجلس. وتابع المتظاهرون المستجيبون لنداء "حركة شباب أركمان"، للتظاهر طيلة الأسبوع مطالبين بالتغيير الديموقراطي داخل البلاد وعلى مستوى منطقتهم . وللمطالبة بالتغيير الفوري داخل المجلس المدبر للشأن المحلي وعلى رأسهم رئيس جماعة أركمان بورجل البكاي الذي طال بقاءه في الرئاسة لأكثر من 30 سنة. وفي "بني أنصار"، شمال مدينة الناظور، وداخل التراب الإقليمي لها، يستعد المئات من المواطنين للاستجابة للدعوة التي وجهت عبر الفيسبوك، والتي يطالب أصحابها برحيل رئيس المجلس البلدي البرلماني المثير للجدل، يحيى يحيى، الذي يمارس عمله العادي في الرئاسة للولاية الثانية على التوالي بالمجلس الجماعي لبلدية "بني أنصار" المحتدة شمالا بمدينة مليلية المحتلة، فيما كشفت مصادر خاصة للموقع بأن الرئيس يحاول بشكل مستمر إحباط محاولات الاحتجاج ضده في هذه الآونة . وفي سياق آخر، طالب سكان جماعة "بني سيدال" القروية، غرب الناظور، الأحد الماضي، في مظاهرة شعبية بحضور عامل الإقليم برحيل رئيس جماعتهم الذي يعتلي كرسي الرئاسة فيها للمرة الثانية على التوالي. وشارك في المسيرة أعضاء من نفس المجلس، قبل أن يتدخل عامل الإقليم لفك المظاهرة والحوار مع المتظاهرين اللذين رفضوا الاستجابة لنداءاته. من جهة أخرى، طالب ما يقارب الألف مواطن خلال مظاهرات 20 مارس الماضية، بمنطقة "زايو"، شرق الناظور، برحيل رئيسهم البرلماني الاستقلالي الطيبي، الذي يرأس نفس الجماعة الحضرية لأكثر من 30 سنة، وحل المجلس البلدي وإعادة انتخابه دون مشاركة الرئيس الحالي وحزبه في الانتخابات.