27 أكتوبر, 2015 - 03:24:00 يزور المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، مخيمات تندوف، منذ نهاية الأسبوع المنصرم، لإستطلاع حجم مخلفات السيول المطرية التي ضربت مخيمات تندوف، أدت بذلك إلى هلاك بعض المخازن الغذائية. وذكرت وكالة أنباء جبهة "البوليساريو"، زيارة روس، للمنازل المتحطمة، والأسر المتضررة في مخيمات تندوف، خاصة ساكنة مخيم الداخلة، جنوب تندوف، للإطلاع على أوضاعهم المعيشية عقب السيول المطرية التي ضربت المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء، عن روس، تعهده لنقل المساعدات الانسانية، لحماية الصحراويين بالمخيمات، من البرد والجوع، خاصة بعد إنهيار مخازن للأغذية في حوزة قيادة الرابوني. والتقى المبعوث الأممي، مسؤول أمني ب"البوليساريو"، هو حما سلامة، علاوة على وفد الصحراويين المفاوضيين، الذي حثوا روس، بأخذ توصيات "الاتحاد الافريقي"، بعين الاعتبار في التقرير المرتقب تقديمه للأمين العام للأمم المتحدة. ومن جهتها، حذرت قيادة جبهة "البوليساريو"، عبر "الهلال الأحمر الصحراوي"، من حدوث ما قالت عنها "أزمة إنسانية"، في مخيمات تندوف. وناشدت البلدان المانحة والهيئات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة لضحايا الأمطار بمخيمات تندوف، إثر السيول المطرية التي ضربت المخيمات، يومي 16 و17 أكتوبر الجاري. وبالمقابل، حملت جمعية "فورساتين" (فرصة الحكم الذاتي لسكان تندوف)، الجزائر، مسؤولية "فاجعة" السيول المطرية. واعتبرت ان السلطات الجزائرية "كانت أول من تخلى عن الصحراويين بمخيمات تندوف في محنتهم الأخيرة على إثر الفيضانات التي دمرت البيوت الطينية وجرفت الخيام والأمتعة والمؤونة وشردت الرجال والنساء والأطفال، دون أن يدفع ذلك الجزائر إلى تقديم الدعم للمنكوبين الصحراويين فوق أراضيها"، حسب بيان صحفي، معمم.