تقدمت جماعة العدل والإحسان، بالتعزية في استشهاد يحيى السنوار، الرئيس الفعلي لحركة "حماس" الذي أٌعلن رسميا عن استشهاده يوم الأربعاء الماضي وهو يقاتل الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع الغزة. وقالت جماعة العدل والإحسان، إن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، الذي اغتالته آلة الحرب الإسرائيلية، قد أدى رسالته كاملة، وأدى واجبه الشرعي والجهادي والسياسي على أتم وجه.
وأضافت الجماعة في رسالة التعزية "أنها تلقت ببالغ الأسى، وبعميق العزة والفخر، نبأ استشهاد القائد الكبير والمجاهد الفذ يحيى السنوار الذي ارتقى شهيدا بإذن الله وهو يتقدم الصفوف مدافعا عن أرضه، وعن مقدسات الأمة ضد العدوان الهمجي الوحشي الذي تخوضه آلة الإجرام الصهيونية مدعومة من الإدارة الأمريكية ومن عدد من الحكومات الغربية، في إبادة جماعية مفتوحة على أعين العالم بدون اكتراث لقانون أو أخلاق أو مروءة". وأكدت العدل والإحسان، أن استشهدا السنوار، لن يزيد المقاومة في غزة وكافة فلسطين ولبنان إلا ثباتا على الحق وصلابة في مواجهة المحتل، وإنباتا لأطر وقادة أكثر إصرارا على مواصلة طريق التحرير والانعتاق من شرور الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه. وقاد يحيى السنوار (61 عاما) الحركة الإسلامية الفلسطينية في غزة منذ عام 2017، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لمكتبها السياسي في مطلع غشت خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليوز في هجوم حملت مسؤوليته إلى إسرائيل.