كشفت وثائق قضائية اليوم الخميس عن أن المدعي العام الاسباني طالب بسجن ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم لمدة 22 شهرا ضمن قضية احتيال ضريبي. وطلب من ليونيل ميسي ووالده خورخي المثول أمام المحكمة بسبب تهم تتعلق بالاحتيال على سلطات الضرائب الاسبانية فيما يخص أكثر من أربعة ملايين يورو (4.5 مليون دولار). ولم يوافق قاضي التحقيق الذي وقع الامر، على طلب النائب العام في محكمة برشلونة بمحاكمة والد ميسي فقط، معتبرا ان اللاعب لا علم له بعملية التهرب. وكانت النيابة العامة في مقاطعة كاتالونيا قررت الثلاثاء عدم توجيه اي تهمة لميسي وطالبت بسجن والده لمدة 18 شهرا. ورأى المدعي العام ان ميسي ليس مذنبا وكل ما فعله هو تنفيذ نصيحة والده خورخي هوراسيو ولم يكن على علم باي مخالفة ضريبية ارتكبها الاخير. ووجهت في 2013 الى ميسي ووالده تهمة التهرب من دفع الضرائب للسلطات الاسبانية بقيمة 16ر4 ملايين يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و,2009 وذلك من خلال انشاء شركات وهمية في كل من بيليز والاوروغواي. ونفى ميسي ووالده التهمة الموجهة اليهما ووجها اصابع الاتهام الى الوكيل السابق للنجم الارجنتيني.