قررت تنسيقية "حركة 20 فبراير" بباريس، والتي تضم العديد من الشباب المغربي المقيم في فرنسا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الأربعاء 30 مارس المقبل، للتنديد بما أسموه ب"التدخل السافر لدولة فرنسا في الشؤون المغربية". جاء ذلك على خلفية ما صرح به مساعد السفير الفرنسي بالرباط، لودوفيك بوي، للعديد من شباب التنظيمات الحزبية التي دعاها إلى لقاء معه منذ، أيام قليلة، حيث صرح، حسب ما نقلته يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم 23 مارس الماضي، بالقول: "نقل الحراك إلى الأحياء الشعبية ووقوع احتكاكات مع قوى الأمن كما يرغب في ذلك النهج الديموقراطي والعدل والإحسان سيؤدي إلى نتائج سلبية"، وهو الكلام الذي اعتبره شباب الحركة في باريس تدخلا أجنبيا في شؤون محلية. يشار إلى أن تنسيقية شباب حركة 20 فبراير بباريس كانت قد تأسست خلال الإعلان عن احتجاجات 20 فبراير في المغرب، وتضم العديد من الطلبة المغاربة في فرنسا بالإضافة إلى أصدقاءالجمعية المغربية لحقوق الإنسان في باريس، و"لاسدوم"... والعديد من الجمعيات الأخرى. كما نظمت في الأيام القليلة الماضية ندوة صحافية لإطلاع الرأي العام الفرنسي على التحركات المقبلة للحركة في باريس، والتي ستدشنها بوقفة أمام "الكيدورساي" يوم الأربعاء المقبل. {youtubejw width="480" height="380" autostart="false"}9Y64Xxv4UNU{/youtubejw} --- تعليق الصورة: جانب من الندوة الصحافية لشباب 20 فبراير بباريس