جاء في بيان لنبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، تفاصيل لقائها مع السفيرة السويدية، إيريكا فرير، مساء يوم الجمعة 02 اكتوبر 2015 بالرباط، في إطار تحرك الأحزاب السياسية المغرب، حيال موقف السويد من قضية الصحراء. ونظم هذا اللقاء الثنائي، حسب بيان منيب، في سياق الاستعدادات الجارية للزيارة التي ستقوم بها الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على رأس وفد من أحزاب اليسار إلى العاصمة السويدية (ستوكهولم) ابتداء من يوم الاحد 4 أكتوبر والى غاية 7 منه. وحسب القيادية اليساري، فقد تمحور اللقاء حول موضوع الصحراء والتشنج في العلاقات الثنائية بين المغرب والسويد، على خلفية مشروع قرار للاعتراف بالجمهورية الصحراوية جنوب المغرب. وأضاف نفس البيان، ان منيب حاول توضيح تطور الصراع بين المغرب وجبهة البولساريو من الناحية التاريخية في ارتباط بتداخله في العلاقات الإقليمية والدولية. وعرفت زعيمة "الاشتراكي الموحد ” بموقف حزبها من قضية الصحراء، الذي هو هو حل سياسي متفاوض عليه يسمح بالحكم الذاتي لهاته المنطقة تحت السيادة المغربية. كما تطرق الطرفان إلى مسألة البناء الديمقراطي والإصلاحات الدستورية والسياسية، والجهوية الموسعة، والوضعية الاقتصادية والاجتماعية، وقضايا المساواة وحقوق الإنسان والحريات. وفي هذا السياق، أكدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على ” أنه في منطقة تعرف انتشارا للحركات المسلحة وعدم الاستقرار والهمجية، من واجب المجتمع الدولي أن يعمل على تدعيم كل مشروع وحدوي والحفاظ على الأمن في المنطقة”، مضيفة ” أن خلق دولة جنوب المغرب تحت وصاية النظام الجزائري يمكنها أن تفتح بابا للااستقرار وستكون عواقبه وخيمة". من جهة أخرى، أشادت نبيلة منيب بموقف دولة السويد، باعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وأكدت، في ذات السياق، أن مقاربة ملف الصحراء بملف فلسطين ليس سيان، فالاعتراف بدولة فلسطين هو اعتراف بحق مستلب بدولة مستقلة لاسترجاع السيادة والحقوق وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، في حين إن الاعتراف بجبهة البوليسياريو سيولد حالة اللاأمن وسيخلق أزمة داخل المغرب الكبير وسيوقف اي تطور وتنمية مستقبلية.