وافق المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على إجراء التحاليل الجينية، لضحايا معتقل تزمامارت السري، بعد 20سنة من تقدم جمعية الضحايا بالطلب. وكشفت جمعية ضحايا تازمامرت، في بلاغ لها، عن عقد اجتماع، يوم 29 غشت المنصرم، عن بعد، حضره العديد من الضحايا والعائلات المنتسبة لمعتقل تازمامارت السري، ، مشيرة إلى أنه "تبين أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد ربط الاتصال ببعض العائلات ذوي الحقوق، وذلك من أجل إجراء التحاليل الجنينية الخاصة بالشهداء الذين قضو نحبهم داخل المعتقل ظلما وعدونا".
وأضافت الجمعية أنه "بعض نقاش مستفيض حول هذا الموضع دام لعدة ساعات، خلص اللقاء إلى أن الجمعية هي اللمثل الشرعي والوحيد للضحايا وذوي الحقوق والناطق باسمهم والحاملة لهمومهم وطوحاتهم ومطالبهم"، مسجلة الوقوف عند مبدأ المعالجة الشاملة والمنصفة لملف ضحايا "تزمامرت"، و استجلاء للحقيقة الكاملة وجبر الضرر الفردي للضحايا وذوي الحقوق وفق المواثيق الدولية، إلى جانب جبر الضرر الجماعي لقرية تازمامرت. وأعلنت جمعية ضحايا معتقل تازمامرت، أنه تم الاتفاق على مراسلة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، آمينة بوعياش، من أجل طلب عقد لقاء عاجل حول المكلف المطلبي للضحايا وذوي الحقوق. وعبرت "جمعية ضحايا تازمامرت"، عن تثمينها استجابة المجلس الوطني لحقوق الانسان لمطلب "إجراء التحاليل الجنينية للهشداء أولا ولذوي الحقوق ثانيا، رغم كونه جاء متأخرا بعقدين من الزمن".