وعد وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بالنقابات التعليمية أول أمس الجمعة بتسوية ملف الأساتذة الموقوفين في القريب العاجل، وهو ما دفع التنسيق الميداني للتعليم إلى الإعلان عن تأجيل اعتصامهم أمام مقر الوزارة بالرباط. وقال التنسيق الميداني إنه قرر إرجاء الاعتصام الجزئي الذي كان مقررا أمام الوزارة طيلة يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، لفتح المجال للوفاء بالوعود المقدمة، والتي تضمنت أيضا صرف أجور الأساتذة الموقوفين الذين استأنفوا عملهم. ووعدت الوزارة في لقاء الجمعة مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية إلى جانب ما سبق، بصرف مستحقات الترقية بالامتحان المهني والاختيار برسم 2022، و نشر مراسيم مراكز التكوين الثلاث بالجريدة الرسمية خلال الأسبوع المقبل، والوفاء بكافة الوعود التي قدمت للأساتذة المنخرطين في مؤسسات الريادة خلال سنة 2023/2024. وقال التنسيق إن إدارة " كنوبس" اتصلت بأحد الأساتذة الموقوفين و الذي يعاني من مرض القلب ويحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة لطرح إجراءات تخص تسوية مساهماته الشهرية اتجاه التعاضدية واستفادته من التغطية الصحية والحصول على الرعاية الضرورية. وشدد التنسيق على ضرورة طي ملف الموقوفين بشكل نهائي عبر استرجاعهم لأجورهم وباقي حقوقهم بشكل فوري، معلنا الاحتفاظ بالحق في أخذ القرارات والصيغ النضالية المشروعة لمتابعة ملف الموقوفين السبعة وباقي الموقوفين الذين استأنفوا عملهم ولم يتوصلوا بأجورهم بعد. وكانت وزارة التربية الوطنية قد عقدت، يوم الجمعة، اجتماع اللجنة العليا للحوار القطاعي بحضور الوزير التربية الوطنية والنقابات، حيث تم التداول في الحركة الانتقالية وتنزيل مقتضيات النظام الأساسي، ومجموعة من مطالب الشغيلة التعليمية.