استنكر حزب العدالة والتنمية، "استمرار سياسية صم الآذان والتضليل التي تنهجها الحكومة في التعاطي مع القضايا الملحة للمواطنين المغلوب على أمرهم بإقليم طاطا، وخاصة عدم توفير العدد الكافي من الأطر الطبية، وعدم توفير مروحية للحالات المستعجلة، ومطلب بناء النواة الجامعية، وبناء مدارس ومعاهد ذات الاستقطاب المحدود، ودعم التبريد في فترات الحرارة المفرطة، ومشروع المطار الدولي، ومشروع نور، وإنقاذ حقيقي للواحات المهددة، وبناء ملاعب معشوشبة من الجيل الجديد.. مما يؤكد زيف شعارات العدالة المجالية والاجتماعية". ونددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطاطا، بما سمته "زيف شعارات العدالة المجالية والاجتماعية"، مطالبة بزيارات ميدانية عملية ومثمرة لربوع الإقليم النائي، والانصات الحقيقي لهموم المواطنين، وإيجاد حلول عملية لمشاكلهم والقطع مع الزيارات الشكلية التي تعمق منطق الاستخفاف بالساكنة.
وعبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطاطا، عن استغرابها الشديد لحجم وطبيعة المشاريع المعلن عنها أثناء زيارة الوفد الوزاري، والتي استبشر بها المواطنون خيرا، لكنها مع الأسف لا ترقى إلى مستوى انتظاراتهم ولم تجب عن همومهم الحقيقية. وقال الحزب، إن المشاريع المعلنة تثير الكثير من علامات الاستفهام لدى الرأي العام المحلي والمتتبعين، لأن منها ما تم تبنيه، وهو مبرمج في عهد الحكومة السابقة التي قادها حزب العدالة والتنمية، من قبيل مصلحة الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي، مضيفة أنه "منها ما يدخل ضمن الاختصاصات الذاتية والمشتركة لمجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية، كطرق فك العزلة، تهيئة المسالك السياحية..ومنها ما تمت برمجته من قبل مجلس جهة سوس ماسة السابق". وجددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطاطا، استنكارها استمرار موجة الغلاء الفاحش التي أثقلت كاهل عموم المواطنين بالإقليم، وخصوصا المستضعفين منهم، وعجز الحكومة عن إيجاد حلول حقيقية للتخفيف من وطأة هذا الغلاء غير المسبوق، وفشلها الذريع في تنفيذ وعودها الانتخابية في العديد من المجالات، مما ساهم بالملموس في فقدان الثقة في السياسة لدى المواطن الحر.