كشف اجتماع عقد بمقر الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، أن 200 فلاح يملكون 2500 هكتار في سهلي اشتوكة وتارودانت، تضررت زراعتهم ل"البطّيخ الأحمر " (الدّلاّح)، مطالبين وزارة الفلاحة والتنمية القروية بالتدخل لجبر الضرر وإنقاذ الفلاحين وضيعاتهم من هلاك المنتوج وتراكم الديون. ووفق ما خلص إليه اجتماع غرفة الفلاحة بجهة سوس ماسة، الذي حضره رئيس الغرفة يوسف الجبهة ورئيس المكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية والمديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الوطنية للمنتجات الغذائية، فقد دعوا إلى "إعادة جدولة ديون الفلاحين المتضررين من الآفة التي مست إنتاج الدّلاح سنة 2024، والترافع لدى الجهات المختصة لتأمين منتوج "الدلاح"، وكذا خلق لجنة مشتركة علمية بين الغرفة الفلاحية ومديرية الفلاحة وإدارة "أونسا" والفلاحين المتضررين لايجاد التفسيرات العلمية لإشكالية عدم نمو مزروعات الدلاح هذه السنة.
وبينما عزا عدد من الفلاحين المتضررين أسباب ذلك إلى "عدم جودة البذور الموزعة من طرف بعض المشاتل"، حمّلوا المسؤولية لإدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بوصفها الجهة الموكول لها مراقبة البذور وجودة منتوجات المشاتل". ووفق المصدر ذاته، فقد تضرر إنتاج الدلاح بشكل كبير هذه السنة، مما أثر بشكل حادّ على المنتوج، وسبب للفلاحين في خسائر مالية بمنطقتي اشتوكة وتارودانت، بسبب عدم نموّ المغارس"، وفق توضيحات المتضررين.