تتجدد، اليوم الأربعاء، الاحتجاجات أمام مبنى البرلمان بالرباط، تنديدا بالمجازر الصهيونية في غزة، ورفضا للتطبيع، بوقفة دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين. وبعد الاحتجاجات والتضامن مع الشعب الفلسطيني بعدة مدن مغربية تزامنا مع عيد الأضحى، أعلنت مجموعة العمل في بلاغ لها تحت شعار "عيدنا مقاومة وتحرير" عن مواصلة الفعاليات الشعبية التي تقودها منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى.
ودعت المجموعة إلى المشاركة المكثفة في الوقفة للتعبير عن الإدانة الشعبية لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في رفح وباقي قطاع غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى المجيدة. كما تأتي الوقفة المركزية مواصلة للفعاليات الشعبية المطالبة بوقف العدوان والحرب على غزة، ولتأكيد مطلب الشعب المغربي بإسقاط التطبيع. ومنذ 7 أكتوبر الماضي والمدن المغربية تشهد احتجاجات وتضامنا شبه يومي مع الفلسطينيين، وهي الاحتجاجات التي ترفع شعارات مطالبة بوقف الإبادة وإدخال المساعدات وإسقاط التطبيع وإلغاء موازيين.