تستمر الاحتجاجات بالمدن المغربية تنديدا بالمجازر الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة، والصمت الدولي، وللمطالبة بالاستجابة للمطلب الشعبي الرامي لإسقاط التطبيع. وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن نجاح المسيرة الوطنية بالرباط يوم الأحد والتي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف الأعمار، فضلا عن النجاح الكبير لليوم الوطني الرابع عشر ليوم الجمعة 22 دجنبر، بحوالي 30 مدينة.
وقالت الجبهة إن هذه الاحتجاجات تؤكد الموقف الشعبي المغربي الثابت من القضية الفلسطينية، ورفضه للتطبيع، ودعت إلى مزيد من التعبئة واليقظة من أجل المزيد من الدعم للمقاومة، والضغط المتواصل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني. كما دعت إلى مزيد من الضغط لفتح المعابر لوصول المساعدات لقطاع غزة، والوقف الفوري لعملية التطبيع، والدعم المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني، من أجل مطالبه العادلة والمشروعة في الاستقلال وعودة اللاجئين، وإطلاق سراح الأسرى والأسيرات، وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. وفي ذات الصدد، أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن تنظيم قفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط اليوم الأربعاء. وقالت الجبهة في بلاغ إن الوقفة تأتي في إطار مواصلة التعبئة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية في معركة طوفان الأقصى، واحتجاجا بكل معاني ومفردات السخط والادانة لمسلسل الإبادة الجماعية في غزة والضفة، وفي مواجهة الاستهداف الممهج للقدس والأقصى. وأكدت المجموعة مواصلة معركة طوفان الشعب المغربي لإسقاط التطبيع، داعية للمشاركة المكثفة في الوقفة، والتوقيع على العريضة الشعبية ضد التطبيع للمطالبة بطرد مكتب الاتصال الصهيوني. وإلى جانب وقفة اليوم، دعت مجموعة العمل إلى وقفة أخرى يوم الجمعة المقبل أمام البرلمان، وجعلها جمعة غضب وطني على الإدارة الأمريكية التي تشارك الكيان الصهيوني في حرب الإبادة ضد الأطفال والنساء والشيوخ، تحت شعار " أمريكا هي الإرهاب والإرهاب هو أمريكا"