كشفت مصادر جيدة الإطلاع، بالعيون، ل"لكم"، عن تصويت مستشاري حزب "التقدم والاشتراكية" (أغلبية)، لصالح حمدي ولد الرشيد (الأكبر)، رئيسا لبلدية العيون، لولاية ثالثة، صبيحة يوم الأربعاء 16 شتنبر الجاري. حمدي ولد الرشيد (الأكبر)، الذي حاز على أغلبية مقاعد المجلس البلدي، بأغلبية 33 مقعدا، لم يتردد في إقناع باقي الأعضاء بإنتخاب نجله الأصغر، سيد محمد ولد الرشيد، نائبا أولا له، تمهيدا لخلافته له، على رئاسة البلدية في الولاية المقبلة. مزيحا بذلك، صديق العائلة التاريخي، أحمد لخريف. وحسب المعطيات التي استقاها "لكم"، فقد ظفر حزب "الاسقلال"، برئاسة المجلس، ب33 مقعدا، بتحالف مع حزب "التقدم والاشتراكي"، المشارك في الأغلبية الحكومية، ب4 مقاعد (دون المشاركة في المجلس المسير)، في مقابل المعارضة المكونة من 6 مقاعد لحزب "العدالة والتنمية"، و8 مقاعد لحزب "التجمع". وغير بعيد عن العيون، تستمر ظاهرة العائلات الانتخابية، باستحوادها، على رئاسة المجلس البلدي، لمدينة المرسى، التابعة، لعمالة العيون، حيث أنتخب بأغلبية المقاعد، الاستقلالي، بدر الموساوي، رئيسا للمجلس البلدي، مع انتخاب، والده، مولاي الموساوي (الأكبر سنا بالمجلس البلدي) نائبا له. وفي بوجدور، نقلت مصادر مستقلة ل"لكم"، ظفر حزب "الاستقلال"، عبر مرشحه عبد العزيز آبا، لولاية رابعة، برئاسة المجلس البلدي للمدينة، بفارق مقعد واحد، ناله من حزب "الاتحاد الدستوري"، أمام تحالف ثنائي مشكل من حزبي"الاصالة والمعاصرة"، و"الحركة"، كاد يزيله من رئاسة المجلس، لولا مفاوضات ماراطونية، خاضها منسق الحزب، حمدي ولد الرشيد (الأكبر)، لإقناعهما بالتناول لصالح عبد العزيز آبا.