دخل أحمد اخشيشن الوزير السابق للتربية الوطنية، ووكيل لائحة "البام" الجهوية بإقليم قلعة السراغنة، في سباق مع نفسه، من أجل الفوز برئاسة جهة مراكش – أسفي، وذلك بعدما قررت جميع الأحزاب عدم تقديم مرشح لمنافسته. وعلم الموقع من مصادر قيادية في "البيجيدي" بمراكش، ان حزب العدالة والتنمية مستعد للتصويت على "اخشيشن، في حالة قبول هذا الأخير منح نيابات الرئيس للحزب. وبلغة الأرقام، سيحسم تحالف "البجيدي" و"البام" في حال حصوله، تشكيل مكتب مجلس الجهة ب 40 مقعدا، فيما يتطلب تحالف "البام" مع باقي الأحزاب الفائزة، التحالف على الأقل مع حزبين لتشكيل أغلبية مريحة في مجلس الجهة الذي يتكون من 75 مقعدا. ويذكر أن الانتخابات الجهوية بمراكش، تصدرها حزب الأصالة والمعاصرة بحصوله على 24 مقعدا، متبوعا بالعدالة والتنمية (16 مقعدا) والاستقلال (11 مقعدا). وحل التجمع الوطني للأحرار رابعا ب10 مقاعد، ثم الحركة الشعبية (خمسة مقاعد) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (4) والاتحاد الدستوري (3) والتقدم والاشتراكية (2).