قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه حزب سياسي نزيه، بدأ مساره السياسي منذ سنة 1992، وترشح في الانتخابات التشريعية منذ سنة 1997 إلى حدود 2011، وطيلة مساره السياسي، تمت إدانة شخص واحد من حزبه بسبب ألف درهم". وذكر بنكيران، في مهرجان خطابي نظمه حزب أمس السبت بفاس، ضمن الحملة الانتخابية برسم الانتخابات الجزئية للمنافسة حول مقعد برلماني والذي يُرشح له حزب المصباح محمد خيي، أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار قدم لأهل فاس مرشح فاسد في الانتخابات الماضية، وبسبب فساده تم إدانته بالسجن.
وقال بنكيران في هذا الصدد: :إن هذه الحكومة حكومة فاشلة وأن "الذين يدبرون الشأن العام حاليا لهم مقاربة تعتمد على المال، بدءا برئيسهم عزيز أخنوش، متسائلا في نفس الوقت أن هذا الأخير متى كان مناضلا وأي حزب نشأ فيه وما هي الأفكار التي ناضل من أجلها". وأضاف بنكيران مخاطبًا عزيز أخنوش: " اخترت رشيد الفايق وقد كانت تحوم حوله شبهات الفساد وأنت تعلم ذلك، وقد اخترته لأنك تعرف انه رجل غني وله حظوظ كي ينجح بهذه الطرق الملتوية التي استعلمت في الانتخابات الأخيرة" مردفا بالقول، "ولا زلت لم تستح بعدما اخترت مرشحا آخر.. إذا كان لديك شخص صالح علاش مقدمتيهش من مرة الأولى". وأردف بنكيران إن هذه الحكومة حكومة فاشلة ورئيسها فاشل ومرشحها فاشل في إشارة إلى خالد العجلي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار للانتخابات الجزئية التي ستعرفها مدينة فاس بالدائرة الانتخابية فاس الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل. وتحدث بنكيران عن زميله في الحزب، إدريس الأزمي، وقال إنه اختار مدينة فاس لخدمتها رغمَ أنه طلب منه أن يبقى بقربه في الرباط، لكنه اصر على فاس، وكان طيلة ترأسه مجلس فاس يقضي أشغاله الحزبية والتنظيمية في الرباط من خلال تنقله بسيارته الخاصة يوميا دون سائق خاص. وقال بنكيران: "خاصكم تخافوا من هاد السيد لأنه والي من أولياء الله .. صدقوني" وتابع قوله: "كنتُ دائما أقول أنه على أهل فاس أن يخرجوا لأداء صلاة الشكر، لأنه لديهم رئيس مثل إدريس الأزمي".