أصدر حزب "النهج الديمقراطي"، اليساري المقاطع للإنتخابات بالمغرب، بيانا صحافيا، يوم الأربعاء 26 غشت الجاري، توصل "لكم"، بنسخة منه، يعرب فيه عن إدانته ل"الشوط الجديد لموجه قمع الدولة ضد مناضليه الداعين لمقاطعة الانتخابات". ويأتي بيان "النهج الديموقراطي"، عقب إقدام السلطات الأمنية مساء يوم الثلاثاء 25 غشت الجاري، على إعتقال 11 عنصرا بالرباط، وأكادير، وأبي الجعد، وبإقليم شيشاوة، إثر دعوتهم لمقاطعة الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة. وبالمقابل، نفت وزارة الداخلية، في بيان صحفي لها، يوم الأربعاء 26 غشت الجاري، ما ورد في بين "النهج الديموقراطي"، بخصوص استعمال القوات العمومية للعنف في حق مجموعة من منتسبيه. وأوضحت في بيانها المقتضب، انه "على إثر الأخبار التي تداولتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، حول تعرض مجموعة من منتسبي أحد الأحزاب السياسية للتعنيف (النهج الديموقراطي) فإن وزارة الداخلية تنفي نفيا قاطعا كل ما تم ادعاؤه بخصوص استعمال القوات العمومية للعنف"، مؤكدة أن "كل ما نسب للمصالح الأمنية يبقى عار من الصحة والمصداقية"، على حد زعم الداخلية.