تسير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اتجاه فك الارتباط مع مناديبها بالقارة الأوروبية والموكولة لهم مهنة التنقيب عن المواهب المغربية الممارسة في أندية القارة العجوز، وعلم موقع "لكم"بأن رئيس الجامعة فوزي لقجع غاضب من عدم قدرة هؤلاء المناديب على تقيدم لاعبين مميزن للمنتخبات الوطنية، علما انهم يتقاضون أجورا كبيرة تبلغ قيمتها المالية 2000 أورو شهريا، دون أن يقدموا أي إضافات. الجامعة لم تقتنع بالعمل الذي يقوم به أحمد شواري بفرنسا وكذا موكريم ببلجيكا وربيع تاكاسا بإسبانيا وبخاصة الأخير الذي لازال يجهل الجهة التي مكنته من الدخول لشغل مهمة مندوب علما أنه ظل لمدة يشتغل كمراسل لإحدى المواقع الإلكترونية. وارتفعت العديد من الأصوات المتقدة بضورة إبعاد المناديب الفاشلين الذين كلفوا ميزانية جامعة الكرة الشيء الكثير، بعد الصورة الكارثية والخروج المخيب للمنتخب الأولمبي من تصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، وطالب مسؤول وعوض جامعي وازن بضرورة وضع حد للتعاون مع هؤلاء المناديب الذين لم ينجزوا أدوارا كبيرة لغاية اللحظة وعدد كبير من الوجوه والمواهب لم تجد طريقها للمنتخبات السنية كما هو مؤمل ومفروض أن يكون.