قالت خلود المختاري، زوجة الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، إن سليمان رفض مقابلة ممثل عن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان". وأفادت زوجة سليمان الريسوني، أنها توصلت برسالة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تفيد بأن الصحفي سليمان، المُضرب عن الطعام منذ سبعة أيام، قد رفض التعامل مع المؤسسة، التي زارته أمس الثلاثاء على الساعة الثالثة بعد الظهر.
وأوضحت المختاري، أن سليمان الريسوني، رفض مقابلة ممثل "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، لأن "له موقف سياسي من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأنه لا يرغب في المقابلة معه". وجددت خلود المختاري، مناشدتها سليمان الريسوني، بتعليق إضرابه عن الطعام، حفاظا على صحته المتأثرة بالإضراب السابق، الذي خاضه لمدة 122 يوما داخل السجن، ما يرفع من درجة الخطر على حياته, واصفة ما يتعرض له بالعسف الممنهج والاضطهاد المتواصل المكشوف. ودعت زوجة سليمان الريسوني، جميع الهيئات الحقوقية والوطنية أن تطالب السلطات القضائية بالإفراج عن رسالته، التي تعتبر حقا بسيطا يكفله القانون.