قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارض) إنه "كيفما كانت نتائج الانتخابات المحلية والجهوية فإنها لا تهمنا، لقد حاربونا في الأشخاص والمواقع". وأضاف لشكر، في كلمته مساء يوم الأحد 23 غشت، بأكادير لمناصرة مرشحي حزبه، "ما جبناش الشفارة والناس ديال الغبرة، باش يترشحو ويعمرو الترشيحات، وأن الأجهزة المحلية لحزبنا هي من أشرفت على كل العمليات التحضيرية". ولفت لشكر إلى أن "حزبه أنهى مع ترشيحات الأعيان وأصبحنا كما كنا في السابق حزب التضحية ماكايجيهاش غير اللي بغا يكافح ويناضل، راني شفت الاتحاديين ما عمري تلاقيتهوم 20 عاما تقريبا". وأثنى القيادي اليساري على مناضليه بالقول: حققنا نتائج رغم كيد الكائدين وكل الأعداء، ما يزال حزب الاتحاد قويا شامخا بصمود المواطنات والمواطنين". ومضى قائلا: زهرنا في البلاد ما مقاداش، سنكافح ونناضل من أجل تطوير المؤسسات كما هو في الدول الغربية ومن أجل مصلحة الساكنة، وليس كما يفعل الوصوليون والشلاهبية والقطاطعية، فاتقوا الله في هذا البلد". وانتقد لشكر بشدة ما مساه" إفلاس السياسيات العمويمة للحكومة الحالية التي ترصد ميزانيات لمدن في المركز، وتهمش مدنا أخرى كما هو حال أكادير عاصمة سوس ماسة التي نهضت باستثمارات الحكومات السابقة". ولفت إلى أن "التزامات الحكومة مع المواطنين تأخر أربع سنوات، وعلينا أن نساءل اليوم أحزاب الائتلاف الحكومي فماذا حققتم؟". وأكد على أننا "بدأنا نسمع فضائح تلو الفضائح، بعد إفلاس السياسات العمومية، وصرنا نحارب شراء أصوات المرشحين خلال الانتخابات المهنية ليوم 7 غشت الماضي التي لم تخلق أملا في هذا الوطن". واعتبر أن من شأن ذلك أن "يؤثر ويضرب استقرار وأمن وتميز بلادنا".