أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم يوم وطني تضامني احتجاجي مع الشعب الفلسطيني، يوم السبت المقبل، مع وقفة مركزية بالرباط، تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة الجماعية لقطاع غزة..أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني.. كل الدعم للمقاومة الفلسطينية". ودعت الجبهة في بلاغ لها إلى الخروج بكثافة في تظاهرات حاشدة في مختلف مناطق البلاد تجسيدا لليوم الوطني التضامني الاحتجاجي الخامس عشر، الذي يأتي تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الجماعية لغزة والتطهير العرقي. وقالت الجبهة إنه ورغم هذه الحرب ورغم سياسة التجويع والتشريد ومحاولات التهجير، فإن الشعب الفلسطيني لا يزال مرابطا على أرضه محتضنا لمقاومته الباسلة بكل مكوناتها، والتي تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكدت الجبهة المغربية أن الشعب الفلسطيني اليوم، في أمس الحاجة إلى دعم شعوب العالم قاطبة، لفرض تلقي المساعدات الإنسانية العاجلة من ماء وغذاء وأدوية وأغطية وخيام وغيرها، ووقف حرب الإبادة هذه، ووقف العدوان وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر أمام المساعدات، ووضع حد لعذاب الأسرى في سجون العدو الصهيوني واقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، ومنع سكان الضفة والداخل المحتل سنة 48 من الصلاة فيه خلال رمضان، ووقف التقتيل والاستيطان في الضفة.
وأضافت الجبهة أن هذا اليوم الوطني يشكل مناسبة من أجل تجديد مطالبة الدولة بالقيام بواجبها إزاء الإبادة وسياسة التجويع، ومن أجل إسقاط التطبيع الرسمي للنظام المغربي مع العدو الصهيوني، وإلغاء جميع الاتفاقيات المرتبطة به، وإغلاق مكتب الاتصال فورا، وطرد ممثلي الكيان الصهيوني أيا كانت صفاتهم وأيا كان سبب تواجدهم بالمغرب.