أدانت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، ما أسمته "ترهيب مناضلي الحزب والمتعاطفين معه الذين يعتزمون الترشح للانتخابات المقبلة باسمه"، وذلك في بيان صحفي معمم، صدر عقب اجتماعها يوم الثلاثاء 18 غشت. ووصفت قيادة "البيجيدي" هذه الأساليب ب"الدنيئة"، متهمة جهات لم تسميها ب"تهديد أعضائها في سلامتهم الجسدية وفي أرزاقهم واختلاق قضايا كيدية وهمية ضدهم لتوريطهم قضائيا". وأوضح الحزب، ان "كل ذلك كان إما بهدف استقطابهم للترشح مع جهات حزبية -لم يذكرها البلاغ بالاسم- أو لدفع مناضلي الحزب للامتناع عن الترشح باسم الحزب، وخصوصا في الوسط القروي". وأكد الحزب في بيانه الصحفي، على "إصراره لمقاومة أية محاولة للعودة إلى منطق التحكم". وفي سياق متصل، نوهت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، في البيان ذاته، ما وصفته ب"درجة الجاهزية والاستعداد لمصالح كل من وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، لأجل توفير الشروط اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في جو من التشاور والتشارك مع الأحزاب السياسية". وعبرت قيادة البيجيدي في منشورها، عن "استمرارها في منهجها التراكمي لبناء الديمقراطية الحقيقية ومواجهة، مختلف أساليب الفساد والاستبداد، بتعاون مع كل الأطراف الجادة والغيورة على مصلحة الوطن" حسب المنسوب إليه. ودعت الفرقاء السياسيين إلى "تحمل مسؤولياتهم الكاملة في ضمان سلامة العملية الانتخابية وتحقيق نزاهتها وما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد، وبما يضمن استقرار الوطن ويصون استثنائية النموذج المغربي".