على بعد أسابيع من موعد الانتخابات الجماعية، دعت مجموعة من الفعاليات المدنية والنسائية والحقوقية، الناخبات والناخبين للمشاركة بكثافة في اقتراع الجمعة 4شتنبر المقبل، من أجل اختيار المرشحات والمرشحين النزهاء، المعروفين بالالتزام الجاد، والبعيدين عن شبهات الفساد، والرشوة، واستغلال مختلف أشكال النفوذ أو استعمال الدين لأغراض سياسية وانتخابية. ودعت الجمعيات السلطات العمومية لتسهيل مأمورية الراغبين في ذلك، خاصة في البوادي والمناطق الصعبة الولوج، مطالبة باعتماد تقاريرها ضمن مخرجات العملية الانتخابية المقبلة. وحملت مؤسسات الدولة كامل المسؤولية في ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، مع كل اليقظة الضرورية في مواجهة المفسدين ومستعملي المال الحرام، ودعت في المقابل، النشطاء والنشيطات، غير المنتمين حزبيا، إلى ابتداع أساليب جديدة في التعاقد مع المرشحين الحزبيين أو غيرهم، ممن يتقدمون ببرامج مقنعة، ويحوزون ثقتهم، مهما كانت انتماءاتهم الحزبية، مثل فتح اللوائح الحزبية في وجه مرشحين غير منتمين أكفاء مقابل دعم انتخابي على أساس التزام مستقبلي واضح. ولم يفت الجمعيات الموقعة على بيان مشترك دعوة الأحزاب السياسية لتشجيع ترشيحات الشباب والنساء والنخب الجهوية والإقليمية الجديدة والنشيطة. والجمعيات الموقعة هي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومنتدى بدائل المغرب، وحركة ضمير، والمرصد المغربي للحريات العامة، ولجنة الدفاع عن حقوق الإنسان، ومنظمة بدائل للطفولة والشباب، ومنظمة حريات الإعلام والتعبير، وجمعية الواحة الخضراء للتنمية والديمقراطية، ومؤسسة عيون لحقوق الإنسان، وجمعية بني يزناسن للثقافة والتنمية والتضامن، والشبكة المغربية من أجل حق الحصول على المعلومات، وجمعية تسغناسن للثقافة والتنمية بالناظور، واتحاد المبادرات التنموية ببوعنان، وشبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي، وشبكة جمعيات أحياء الدارالبيضاء الكبرى، وجمعية أيادي حرة.