يقضى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك (82 سنة) وقرينته برناديت شيراك، عطلتهما الصيفية في مدينة أكادير داخل إقامة ملكية. وحسب مقال صادر يوم 13 غشت على موقع "لو بارزيان" الفرنسية فإن عمدة باريس السابق يقضي سحابة يومه مسترخيا في إقامة ملكية تحيط بها حديقة غناء. وعلق الموقع بسخرية على مآل الرئيس الفرنسي السابق الملاحق في بلاده قضائيا، مذكرا بما كتبه شيراك في مذكراته، عندما قال إن المغرب في عهد الملك محمد السادس يمكنه أن يعول على صداقتنا، كما كان الأمر بالنسبة لوالده الملك الراحل الحسن الثاني. وعلق الموقع بالقول إن ما حصل هو العكس فشيراك هو الذي يعول اليوم على الملك محمد السادس الذي وضع تحت تصرفه إقامة فاخرة لقضاء آخر أيام العمر. وصاحب الموقع المقال بصورة تظهر الرئيس الفرنسي وحرمه وهما يجلسان في مطعم يقدم أطباق فواكه البحر، قال الموقع إنه من المطاعم المفضلة لدى الزوجين شيراك. وجاء في نفس المقال، نقلا عن أحد جيران الرئيس الفرنسي السابق في مقر إقامته الجديدة، إنه غالبا ما يتردد على الإقامة بها طيلة شهور السنة. يذكر أن الرئيس الفرنسي السابق يعاني من مشاكل صحية بسبب تقدمه في السكن، لذلك توجد إقامته بالقرب من المستشفى العسكري في أكادير. وقد سبق لشيراك أن كان موضوع ملاحقات قضائية في بلاده بعد أن غادر قصر الإليزيه بسبب اتهام باستغلال النفوذ عندما كان عمدة لباريس. وتعود الرئيس الفرنسي السابق، حتى عندما كان رئيسا أن يختار مدينة تارودانت بالقرب من أكادير لقضاء عطلة نهاية السنة بها، حتى بات من أشهر نزلاء فندق "الغزالة" الموجود في العاصمة العلمية لمنطقة سوس.