أعلن أبو عبيدة، متحدث "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، الأحد، ان المقاومة كبدت العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر. واكد أبو عبيدة في كلمة له وهي الأولى بالصوت والصورة منذ 23 نوفمبر الماضي "استهدفنا وأخرجنا من الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة".
وأضاف أن "جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام". من جهة أخرى قال أبوعبيدة إن مصير العديد من أسرى إسرائيل في غزة "بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة"، مرجحا مقتل بعضهم مؤخرا. واضاف أن "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو (الإسرائيلي) بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة، أما الباقون، فدخلوا جميعا نفق المجهول بفعل العدوان الصهيوني". وأضاف "وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قتل مؤخرا، فيما لا يزال الباقون في خطر داهم وخطير كل ساعة". وشدد أبو عبيدة، على أن "قيادة العدو وجيشه يتحملان كافة المسؤولية عن هذا الملف". إلى ذلك، جهت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الأحد، رسالة لأهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة، قالت فيها: "انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم، حكومتكم تكذب ". ونشرت القسام مقطعا مصورا لعدد من الأسرى وهو يوجهون رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية يطالبون فيها بوقف الحرب وإعادتهم إلى عائلاتهم. وكتبت القسام في ختام الفيديو المرفق الذي نشرته على حسابها بمنصة تلغرام: "انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم. حكومتكم تكذب". ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي على ما أصدرته "كتائب القسام". وتقدر إسرائيل وجود نحو "137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين. ومنذ 100 يوم، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 قتيلا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.