قال حزب "النهج الديمقراطي العمالي" إنه يوم الجمعة 22 دجنبر المقبل ستحل الذكرى الثالثة للتطبيع الرسمي بين الدولة المغربية والكيان الصهيوني الاستعماري والعنصري المجرم. وأشار الحزب في بيان له، أن هذه الذكرى المشؤومة تأتي وبلدنا المغرب يوغل في وحل التبعية للكيان الصهيوني، الذي تم إبرام اتفاقات معه على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية، والفلاحية والثقافية والرياضية والأمنية والمخابراتية والعسكرية.
وأضاف هذا التطبيع يستمر بينما يواصل الكيان الصهيوني عدوانه وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، بدعم من الدول الاستعمارية الغربية وعلى رأسها الامبريالية الامريكية، عدوة الشعوب ومشعلة الحروب في كل أنحاء العالم، وبتواطؤ مع الأنظمة العربية. وأكد الحزب مشاركته في أنشطة إحياء الذكرى الثالثة لانطلاق عملية التطبيع الرسمي والعلني مع الكيان الصهيوني، التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. ودعا إلى المشاركة المكثفة في التظاهرات المقررة يوم الجمعة 22 دجنبر مساء (وقفات مسيرات اعتصامات...) والأنشطة الإشعاعية حول القضية الفلسطينية، للمطالبة بإسقاط التطبيع والاغلاق الرسمي والنهائي لمكتبي الاتصال بالرباط وتل أبيب. إلى جانب المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية والشعبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي ستنظم بالرباط يوم الأحد 24 دجنبر 2023، انطلاقا من ساحة باب الأحد على الساعة 11 صباحا تحت شعار "الشعب المغربي ينادي بصوت واحد أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع".