دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى تجاوز الاحتقان بالساحة التعليمية، من خلال الحوار المنتج لحلول سريعة والاستئناف العاجل لدراسة. وعبر الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، عن قلقه إزاء ما تؤول إليه الأوضاع من تأزُّمٍ متصاعد، بما يشكل تهديدا حقيقيا للتحصيل الدراسي السليم وللموسم التعليمي برمته، مطالبا بإيجاد الحلول المناسبة، بشكلٍ سريع، للمطالب المعبر عنها من قِبَل نساء ورجال التعليم. كما دعا الحزب، إلى استئناف الدراسة، بصورةٍ استعجالية، تغليباً لمصلحة ملايين التلميذات والتلاميذ من أبناء الشعب المغربي في المدرسة العمومية، وصَوْناً لحقهم الدستوري في التَّعَلُّم، معبرا عن أمله في تجاوز حالة الاحتقان، لإتاحة المجال واسعاً أمام الشروعِ في مُباشَرَةِ إصلاحٍ فعليٍّ وعميق للنظام التربوي المغربي، وللمدرسة العمومية أساساً، بما يجعلها مدرسةً للجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص. ومن جهة أخرى، أدان "التقدم والاشتراكية"، الفظائع الوحشية التي يقترفها الاحتلالُ الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا على أنَّ هذه الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب تستوجبُ أنْ يُحاسَبَ عليها مُقتَرِفُوها والمسؤولون عنها، قضائياًّ، من خلال الملاحقة الجنائية دوليا. وعلى القوى الحيَّة عبر العالَم أن تُكثِّف مساعيها لأجل تحقيق هذا المطلب إقراراً للعدالة.