على إثر تداول تسجيلات مصورة لعدد من التلاميذ ضحايا زلزال الحوز، الذين تم نقلهم إلى داخليات بمدينة مراكش من أجل متابعة دراستهم، قالوا فيها إنهم يعيشون ظروفا جد سيئة بالداخليات التي لا توفر لهم ظروف العيس الكريم، عبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، عن استنكارها لظروف الإيواء غير المناسبة والسيئة، والناتجة حسبها عن تسرع الوزارة في اتخاذ القرار. وطالبت التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم الذي فرض عليهم التعاقد، فرع مراكش، بالإصلاح والتحسين الفوري لجميع الداخليات التي تم استقبال التلاميذ والتلميذات بها على مستوى مديرية مراكش، وأن تكون ظروف الإيواء والتمدرس تتوفر على شروط السلامة والأمن من جميع النواحي. وأوضحت التنسيقية، أنها توصلت بشكايات من أساتذة وأطر إحدى المؤسسات التعليمية، تم تحويل تلامذتها وأطقمها التربوية والإدراية إلى مراكش، دون أي إخبار مسبق أو تشاور معهم، رغم ما تفرضه الظرفية الحالية من ضرورة التنسيق والتشاور مع المعنيين بالأمر بشكل مباشر. ودعت التنسيقية، إلى تمكين الأساتذة والأطر التربوية والإدارية بالمناطق المتضررة بتنسيق مع السلطات المختصة من الحصول على ممتلكاتهم ولوازم اشتغالهم، والتي توجد تحت الأنقاض، وتقدير الظروف النفسية لهؤلاء الأطر والتلاميذ خاصة منهم الذين فقدوا ذويهم في هذا المصاب. وطالب أساتذة التعاقد، بالعمل على توفير مقرات آمنة لسكن الأساتذة وباقي الأطر التربوية والإدارية، الذين تضررت مساكنهم بمديرية مراكش في أقرب موقت ممكن. كما شددت التنسيقية، على ضرورة استجابة وزارة التربية الوطنية لطلب منح ترقية استثنائية وتعويض مادي طيلة الحياة لأسر وذوي الحقوق بالنسبة للأساتذة الذين فارقوا الحياة في زلزال الحوز.