أعلن صندوق النقد والبنك الدوليان والمغرب، أمس الاثنين، أن الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين ستمضي في أكتوبر المقبل بمراكش رغم زلزال الحوز. وقال رئيس البنك أجاي بانجا ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ووزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي في بيان مشترك إن الاجتماعات ستجرى في الفترة من التاسع إلى الخامس عشر من أكتوبر في مراكش، مع إجراء بعض التغييرات للتكيف "مع الظروف". اتخذ كبار مسؤولي الصندوق والبنك هذا القرار، بعد طلب مباشر من السلطات المغربية التي ضغطت على المؤسستين العالميتين للمضي قدما في الاجتماعات التي من المتوقع أن تجذب ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص إلى مراكش. وقال المسؤولون الثلاثة "بينما نتطلع إلى إجراء الاجتماعات، من المهم للغاية أن نجريها بطريقة لا تعرقل جهود الإغاثة الجارية وتحترم الضحايا والشعب المغربي". وأضافوا "في هذا الوقت العصيب للغاية، نعتقد أن الاجتماعات السنوية تتيح أيضا فرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه، الذي أظهر مجددا صموده في مواجهة المأساة. ونظل ملتزمين أيضا بضمان سلامة جميع المشاركين".