قال حسان يبدة، لا عب وسط ميدان المنتخب الجزائري لكرة القدم، إن المباراة ضد المنتخب المغربي "ستحسم بدنيا". ومن المقرر أن تجري المباراة، وهي برسم الجولة الثالثة من تصفيات كاس إفريقيا للأمم، يوم 27 مارس 2011 بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة. ونقلت الإذاعة الوطنية الجزائرية، الذي يلعب في فريق نابل الإيطالي، قوله إن المباراة ستحسم لصالح الفريق الذي سيكون حاضرا بدنيا وذلك قبل الحديث عن الرغبة في الفوز أو الجانب التكتيكي للمباراة. وأضاف يبدة "من خلال الأهمية التي تتطلبها هاته المباراة، فإن الجانبين سيرميان بكل ثقلهما للظفر بالنقاط الثلاث والفوز بهذا الدربي الذي سيكون حاسما لكلا الفريقين والذي من المنتظر أن يكون في المستوى". وشدد يبدة على أن "التعثر ممنوع خلال المقابلة أمام المغرب. منذ مدة وأنا أفكر في هذا الموعد المهم الذي ينتظره الجمهور الجزائري. إنها مقابلة مصيرية لنا لذا علينا خوضها بحذر لأن الهزيمة تعني وبكل بساطة الإقصاء". وعن الضغط الذي من الممكن أن يؤثر على مردود اللاعبين أوضح الرقم 19 للخضر أن "الضغط النفسي لا يمكنه التأثير على اللاعبين لأننا نعرف جيدا كيف نسير مثل هذه الوضعيات وأنا متيقن أن الضغط سيلعب لصالحنا"، داعيا إلى إيقاف سلسلة النتائج السلبية التي تلاحق الخضر منذ كأس إفريقيا 2010 بأنغولا. يشار إلى أن الجزائر تحتل المرتبة الأخيرة رفقة تانزانيا بنقطة واحدة وبفارق سلبي للأهداف بعد تعادلها في الجزائر أمام تانزانيا (1-1) وهزيمة في جمهورية إفريقيا الوسطى (0-2). فيما يحتل المنتخب المغربي المركز الأولى، رفقة إفريقيا الوسطى، في المجموعة بأربعة نقاط بعدما لعب لقاءين في الديار أمام إفريقيا الوسطى (0-0) وفاز على تانزانيا. --- تعليق الصورة: حسان يبدة