قالت "التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9″، إن أي نظام أساسي لا يضمن تسوية ملف الزنزانة 10 بترقية فورية لجميع الأساتذة المرتبين في السلم 10، الذين تم توظيفهم أول مرة بالسلم 9 وبأثر إداري ومالي منصف هو تكريس للهشاشة وتأجيج للأوضاع. وأدانت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9، في بيان لها أعقب التسريبات المتداولة حول النظام الأساسي، سياسة المماطلة والحوار من أجل الحوار التي تنهجها وزارة التربية الوطنية، رافضة أية تسوية لملف هذه الفئة، لا تتضمن ترقية فورية للجميع.
كما حملت التنسيقية، الحكومة ووزارة التربية الوطنية، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار تماطلها في التعاطي الإيجابي مع ملف الزنزانة 10 خريجي السلم 9. وخلصت التنسيقية، إلى أن "النظام الأساسي الذي لن يأتي بحلول ليس نظاما أساسيا"، مجددا رفضه للمخرجات المحتشمة التي لا تستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية وحتما ستخلف ضحايا جدد. وتطالب التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9، بالترقية خارج الحصيص ضمن النظام الأساسي الجديد، باعتبارها الحل الوحيد الذي سيضمن حق أساتذة ينتظرون الإنصاف منذ قرابة 25 سنة بالنسبة للبعض، والذين يطالبون منذ سنوات بترقية استثنائية للدرجة الأولى مع جبر الضرر المادي و الإداري.