كشف استطلاع أجرته صحيفة إلموندو اليوم الاثنين أن تقدم الحزب الشعبي الإسباني المحافظ على الائتلاف اليساري الحاكم تقلص قبل شهر من الانتخابات العامة التي ستُجرى في 23 يوليو تموز. وأظهر الاستطلاع، الذي أجري في الفترة بين 16 و23 يونيو، أن الحزب الشعبي سيحصل على 140 مقعدا في مجلس النواب المكون من 350 عضوا انخفاضا من 141 في الأسبوع السابق. وسيحصل حزب العمال الاشتراكي الإسباني بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على 102 مقعد. وسيحصل التجمع اليساري الرديكالي (سومار)، الذي حل محل حزب بوديموس، على 35 مقعدا مقارنة مع 30 في الأسبوع السابق. وقالت مؤسسة استطلاعات الرأي سيغما دوس، التي أجرت الاستطلاع بتكليف من (إلموندو)، إن الاستطلاع أظهر أن حزب (فوكس) اليميني المتطرف، الحليف المحتمل للحزب الشعبي بعد الانتخابات، سيحصل على 35 مقعدا بانخفاض من 36 في الأسبوع السابق. وسيحتاج الائتلاف المحتمل بين فوكس والحزب الشعبي لمقعد واحد للحصول على 176 مقعدا اللازمة لتأمين الأغلبية المطلقة. وتوقعت استطلاعات رأي سابقة إن يحصل الحزبان على الأغلبية المطلقة. وستذهب المقاعد المتبقية للأحزاب الإقليمية الصغيرة. ودعا سانشيز في 29 ماي إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن خسر حزبه وشريكه الأصغر في الائتلاف بوديموس في الانتخابات الإقليمية والبلدية. وقال سانشيز إنه سيقود حزبه وسيسعى للبقاء رئيسا للوزراء.