قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن التراكم في القطاع الفلاحي لا يمكن أن يخلو من بعض الفترات الاستثنائية والعابرة التي تعرفها بلادنا، والتي أثرت بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل الزراعية، وبالتالي على منظومة أسعار المواد الفلاحية، والتي تأثرت بانعكاسات الأزمة الصحية وتدعياتها على التوازن الفلاحي، مما انعكس سلبا على سلسلة اللحوم الحمراء والحليب. وأوضح أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الاثنين، بمجلس النواب، أن الجفاف والتقلبات المناخية، أن جفاف سنة 2022 هو الأٌقوى من نوعه منذ أربعة عقود، "لذلك على الإنسان أن يحمد لله ويقول الله يعطينا الشتاء، لأنه رغم كل التحديات جميع المنتوجات موجودة رغم التضخم". وأكد أخنوش أن المغرب لا يعاني من سكتة قلبية كما عاشها في ظل نفس الظروف في الثمانيات والتسعينات، والتضخم متأتي من الخارج، وما نعانيه هو إشكالية الماء. وأضاف أنه في العشر سنوات الماضية لم يكن هناك تضخم، والخير كان موجود، واليوم مع غياب المطر "ما فيها باس إذا استوردنا 23 ألف بقرة من الخارج فهذه ليست نهاية العالم". وزاد "يجب أن نتكلم بالواقع مع المواطنات والمواطنين، لأن الفلاحة كسبت موقعا كبيرا ارتفع معه الناتج الداخلي الزراعي، وتضاعف معه التصدير ثلاث وأربع مرات". وأشار أن "سنة 2023 هي أيضا جافة ولن تكون سنة سهلة لكن بفضل الاستثمارات التي تقوم بها الدولة سنستطيع مواجهتها".