قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن ورادات الغاز بين المغرب وإسبانيا ارتفعت بأكثر من 67 في المائة خلال الأربعة أشهر الأولى من هذه السنة. وأشارت بنعلي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن المغرب برهن على أن الوصول إلى سوق الغاز الطبيعي المسال يساعد في تسريع تطوير الطاقات المتجددة، والخروج من الطاقة الأحفورية، وإزالة الكربون من الكهرباء والصناعة، وتقليص فاتورة الطاقة. وأوضحت أن المغرب بصدد تسريع الاستثمارات في البنية الغازية، وهو ورش منتظر منذ 2009 وسوف يتم إعلان الجديد في هذا الميدان قريبا. وأضافت بنعلي أن الاستثمارات الأولية المتأتية من القطاع الخاص في هذا المجال تتراوح ما بين 4 و8 مليار درهم في الأجل القريب. وسجلت أنه فيما يخص الطاقات المتجددة، تم خلال العام الماضي الترخيص لعدة مشاريع جديدة بقدرة إجمالية تبلغ ألف ميغاوات، وهي أكبر قدرة رخصتها الوزارة في عام واحد في تاريخها، والترخيص لأول مشروعين لتزويد المناطق الصناعية بالطاقة النظيفة.