غادرت النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي، اليوم الجمعة، السجن في بلجيكا، بعد قرار قاضي التحقيق البلجيكي بالإفراج عنها، ووضعها في الإقامة الجبرية مع وضع سوار إلكتروني. وغادرت إيفا كايلي السجن بعد اعتقال دام لأربعة أشهر على خلفية قضية "قطر غيت" التي تتهم فيها كل من قطر والمغرب بتقديم رشاوى لبرلمانيين أوروبيين للدفاع عن مصالحهما. وقالت كايلي (44 عاما) النائبة الاشتراكية عند وصولها إلى منزلها في بروكسل: "ابنتي تنتظرني وأنا سعيدة جدا بلقائها"، مضيفة أن "المعركة مستمرة مع تصميم فريقي من المحامين وسنتحدث قريبًا". ويوم الأربعاء الماضي، قرر قاضي التحقيق البلجيكي، ميشيل كليز، الذي يحقق في قضية الفساد المفترضة لمصلحة قطر والمغرب التي هزت البرلمان الأوروبي، إطلاق سراح النائبة، ووضعها في الإقامة الجبرية وإلزامها بوضع سوار إلكتروني. وخرجت كايلي من السجن، بعدما تم يوم الخميس إطلاق سراح النائب الأوروبي البلجيكي، مارك تارابيلا ، والنائب الأوروبي الإيطالي السابق، بيير أنطونيو بانزيري، على أن يضعا سوارا الكترونيا. وكان قد جرى توقيف، بانزيري، النائب الاشتراكي السابق (67 عاماً) الذي أصبح في 2019 رئيساً للمنظمة غير الحكومية "فايت ايمبيونيتي"، في بروكسل في التاسع من ديسمبر في إطار سلسلة من عمليات التفتيش والاعتقال في هذه الفضيحة، وضبط المحقّقون البلجيكيون 1,5 مليون يورو نقداً في منزلي بانزيري وكايلي، وكذلك في حقيبة كان يحملها والدها.