قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم الأربعاء، إن ورقة الطريق الجديدة التي تشتغل عليها وزارتها تهدف إلى تقوية واستدامة الانتعاش الذي يعرفه القطاع، للوصول إلى 26 مليون سائح في أفق سنة 2023. وسجلت الوزيرة التي كانت تحدث أمام لجنة برلمانية، في هذا السياق، تفاؤلها بالنسبة للسنة الجارية خاصة بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني، معتبرة أن هذا الإنجاز كان له تأثير كبير على صورة المغرب وأتاح "فرصة جديدة لإشعاع القطاع السياحي والانفتاح على أسواق جديدة". وكشفت الوزيرة أن القطاع عرف في بداية السنة الماضية أزمة صعبة، لكن الحصيلة مع مستهل السنة الجديدة هي حصيلة "جد إيجابية والعزيمة قوية للاستمرار في العمل الذي نقوم به من أجل تحقيق نتائج أفضل"، م واشارت الوزيرة إلى أن قطاع السياحة عرف انتعاشا مهما، حيث تم تسجيل استرجاع للسياح في سنة 2022 بنسبة 84 بالمائة مقارنة بسنة 2019، كما تم تجاوز نسبة الاسترجاع العالمية المقدرة ب65 بالمائة، في حين وصل عدد السياح الذين زاروا المغرب 11 مليون سائح. وفي ما يخص المداخيل السياحية من العملة الصعبة، ذكرت عمور، أنها بلغت عند متم شهر نونبر الماضي 81.7 مليار درهم، مضيفة أن السياحة الداخلية عرفت بدورها انتعاشا مهما، حيث تجاوزت نسبة الاسترجاع 101 بالمائة مقارنة بسنة 2019، كما تم تسجيل 7.9 مليون ليلة مبيت أي زائد 23 بالمائة مقارنة بسنة 2021.