يتنافس السعوديون والقطريون على ضم اللاعب الدولي ليونيل ميسي إلى بتقديم عروض سخية وغير مسبوقة مفيما ينتهي عقد نجم كرة القدم الأرجنتينية، ليونيل ميسي، مع ناديه الفرنسي، باريس سان جرمان، المملوك للقطريين، في يونيو المقبل، ويستعد الجانبان للدخول في مفاوضات بشأن تجديد عقده بعد قيادته منتخب "التانغو" للفوز بكأس العالم. وقالت صحيفة ماركا الإسبانية إن والد ميسي ووكيله سيسافران إلى باريس، خلال الأسابيع المقبلة، للقاء مديري النادي الباريسي للاتفاق على التفاصيل النهائية بشأن مدة العقد والراتب. ويشير الموقع إلى "ثقة" النادي في أنه سيقدم عرضا "يستحيل رفضه"، مشيرا إلى أن أموالا "كبيرة" بانتظاره، مع العلم أن ميسي وأفراد أسرته سعيدون بالحياة في باريس، ويريد هو مواصلة اللعب في الدوري الفرنسي. والراتب الحالي لميسي هو حوالي 30 مليون يورو بعد خصم الضرائب، وللحفاظ على نالنادي الباريسي أن يعرض عليه زيادة في الراتب. ورغم أن هذا سيكون مكلفا له، إلا أنه يريد الاستفادة من مكانة ميسي الفائز بالمونديال لزيادة الإيرادات، واستغلال اسمه كعلامة تجارية، ويريد ترسيخ فكرة أنه سيعتزل في سان جرمان، وفضله أكثر عن ناديه السابق برشلونة. وكان إعلاميون سعوديون قد كشفوا أن نادي الهلال السعودي يسعى إلى اجتذاب النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مقابل 400 مليون يورو سنويا، وذلك لقطع الطريق على منافسه التقليدي المنافس نادي النصر السعودي الذي ضم إلى صفوفه كريستيانو رونالدو في صفقة بلغت 400 مليون يورو، ويسعى إلى جذب البرغوت الأرجنتيني إلى صفوفه بمبلغ جد مغري، ودخل فعلا في خط المفاوضات، لقطع الطريق على غريمه الهلال. وأكد الإعلامي الرياضي السعودي، خالد الذياب، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن الهلال جهز عرضًا قدره 300 مليون يورو لضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقب انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، مشيرا إلى أن العرض قد يصل العرض إلى 400 مليون يورو.