أوضح محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن التساقطات المطرية الأخيرة، كان لها تأثير إيجابي على الزراعات الخريفية، والأشجار المثمرة، كما أنها كنت من إنعاش حقينة السدود ومخزون المياه الجوفية، والغطاء النباتي للمراعي والموفورات الكلائية. وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن التساقطات المطرية التي عرفها المغرب بلغت إلى متم نهاية شهر دجنبر المنصرم، 134 ميليمترا بانخفاض طفيف مقارنة مع سنة متوسطة، وبارتفاع قدره مائة بالمائة مقارنة مع السنة الماضية. وأشار صديقي، إلى أن حقينة السدود الفلاحية بلغت 4.15 مليار متر مكعب، بنسبة ملء تقدر ب30 في المائة، بنسبة أقل بثلاث درجات من السنة الماضي. وأبرز المسؤول الحكومي، أن الحكومة خصصت لحدود لساعة 600 مليون متر مكعب لمياه السقي، معتبرا أن النسبة المخصصة لمياه السقي من حقينة السدود، تبقى ضعيفة. وفيما يخص الدعم الحكومي للأسعار البذور، أكد الوزير، أن الحكومة دعمت أسعار البذور المختارة بغلاف مالي قدره 380 مليون درهم، وهمت مليون و100 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب الرئيسية الثلاثة بأثمنة موحدة مدعمة بنسبة 30 في المائة، وبذور الشمندر السكري بمساحة 50 ألف هكتار ب1280 درهم للهكتار، بالإضافة إلى تزويد السوق الوطنية بأكثر من 600 طن منن الأسمدة الفوسفاطية. كما واصلت الحكومة، دعم سلسلة الحليب واللحوم الحمراء للحفاظ على توازناتها، من خلال وضع نظام تتبع متسمر بشراكة مع المهنيين لتلبية الطلب ودعم استيراد العجلات الحلوب ودعم الإنتاج الوطني من الأصناف الأصيلة محليا، ودعم التلقيح الاصطناعي للأبقار ودعم الأعلاف واستيراد الحليب الجاف.