غادر الرئيس الاسبق حسني مبارك السجن اليوم الخميس على متن مروحية اقلته الى مستشفى عسكري في المعادي في القاهرة، بحسب ما افاد مسؤول في وزارة الداخلية وكالة فرانس برس. وجاءت مغادرة مبارك (85 عاما) السجن بعد قرار اخلاء سبيله في اخر قضية كان يسجن على ذمتها، علما انه ممنوع من السفر وسيخضع للاقامة الجبرية وفقا لقرار صادر عن السلطة المؤقتة. اكدت النيابة العامة المصرية الخميس ان لا عائق امام مغادرة الرئيس الاسبق حسني مبارك السجن اليوم، بحسب ما افادت مصادر قضائية، ما يمهد الطريق امامه للخروج والخضوع لاقامة جبرية. وقالت المصادر لوكالة فرانس برس ان النيابة العامة التي كانت اخر من قد يعيق خروج مبارك بعد قرار اخلاء سبيله الاربعاء في اخر قضية كان يسجن على ذمتها، اكدت انها لا تعارض الافراج عنه. وكانت محكمة استئناف في القاهرة قضت الاربعاء باخلاء سبيل مبارك على خلفية قضية "هدايا الاهرام"، اخر قضية كان يسجن على ذمتها. وسينقل مبارك (85 عاما) الممنوع من السفر في حال خروجه، بمروحية من سجن طرة في القاهرة الى مكان غير محدد. وقد امرت السلطات العسكرية بان يوضع مبارك قيد الاقامة الجبرية في حال الافراج عنه، وفق ما اعلنت الحكومة الموقتة في بيان جاء فيه انه "في اطار حالة الطوارئ اصدر نائب الحاكم العسكري أمراً بوضع السيد محمد حسني مبارك قيد الاقامة الجبرية". واعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان رئيس الحكومة المؤقتة حازم الببلاوي سيقرر مكان اقامة مبارك، علما ان من الاماكن التي قد ينقل اليها منزله في شرم الشيخ، او احد مستشفيين عسكريين خضع للعلاج فيهما في السنوات الاخيرة.