استنكر حزب "فوكس الإسباني المشاريع الاقتصادية التي أنشأها المغرب بالقرب من مليلية المحتلة، لتعويض الساكنة المحلية عن أنشطة التهريب المعيشي. وشجب اليميني المتطرف ما وصفه ب "جبن" الحكومة المركزية في مدريد بقيادة بيدرو سانشيز لأنها "لم تقم بالرد على هجمات المغرب على السيادة الإسبانية". وأعربت النائبة البرلمانية من "فوكس" عن سبتة، تيريزا لوبيز، في بيان صحفي لها، عن استيائها من صمت السلطة التنفيذية إزاء المشاريع التي يدشنها المغرب قرابة 500 متر من مليلية. وحذرت لوبيز من أن "هذا يعني أن المنطقة المحايدة ستحتلها المشاريع المغربية، مع ممارسة الرباط لسيادتها الكاملة وولايتها القضائية". واعتبرت ذات البرلمانية أن الإعلان المشترك بين مدريدوالرباط، عقب زيارة سانشيز للمغرب ولقائه للملك محمد السادس، "لم يتحدث في أي وقت عن المدن المتمتعة بالحكم الذاتي، وأنه كانت هناك عدة مناسبات واضحة ادعى فيها المغرب السيادة على سبتة ومليلية، معتبرا أنها أراض محتلة". وسجلت أن "المغرب يواصل عمليًا التقدم، مع مشاريع مثل تلك التي تم تنفيذها في المنطقة المحايدة مع مليلية، ولكن أيضًا إقامة مزرعة الأسماك بالقرب من الجزر الجعفرية، أو الاستيلاء على المياه الإقليمية الإسبانية في مواجهة "صمت الحكومة الخاضعة". واتهمت حكومة سانشيز "بتجنب التدخل في مثل هذا الملف كي لا تزعج المغرب، في إهمال كبير ومعتاد للدفاع عن السيادة الإسبانية".