من المقرر أن تنطق محمكة فرنسية في بوردو، الجمعة 4 مارس 2011، في قضية مغربي متهم بقتل صديقه الفرنسي وتقطيعه إلى أطراف. وفيما يصر عزيز حمري، البالغ 43 سنة، على براءته، يرتقب أن تستمع المحمكة، الأربعاء 2 مارس، إلى صديقته السابقة والتي تدعي أن حمري هو من قتل صديقه. وكانت الشرطة قد اكتشفت، في يونيو 2006، أطرافا جسدية في مجاري للمياه، وخلص تحليل الحمض النووي إلى أن تلك الأطراف تعود لمواطن فرنسي يدعى راؤول جون. وتوصلت تحقيقات الشرطة إلى أن أحدا ما سحب ببطاقتين بنكيتين تعودان للضحية أموالا من شبابيك أوتوماتيكية في إسبانيا والمغرب، وخاصة بنواحي مدينة فاس حيث كان يوجد المتهم، وحيث اعتقل قبل أن تسلمه السلطات المغربية إلى نظيرتها الفرنسية. وتوجه إلى حمري، أيضا، اتهامات بترتيب عقود زواج أبيض، غير أنه يقول إنه ساعد مغاربة وفرنسيين، من الجنسين، في إقامة علاقات، في الوقت الذي يشدد على أنه لم يتلق مالا نظير ذلك. --- تعليق الصورة: إيريك ديبي موريتي