تعتبر طقوس (حفل الولاء) و المثمتلة ، بالركوع ثلاث مرات أمام الملك الذي يكون على صهوة جواده، مسا بالكرامة الإنسانية ومناهضة لتعاليم الدين الإسلامي الذي يأبى الركوع لغير الله. وحتى في الديانات السماوية الأخرى يعتبر الركوع لشخص أخر أمر مشين و يدعوا للاستغراب . فهو سلوك يحط من كرامة الإنسان و يجعله في موضع العبد الخانع و يجرده من إنسانيته . المغرب اليوم بهده الركعات الجماعية و الطقوس البالية يعيش خارج الحداثة ، إن مثل هده التصرفات المشمئزة و المشينة توضح أن الملكية بالمغرب من اكتر الملكيات و النظم الاستبدادية و المستعبدة للإنسان و ضاربة عرض الحائط حقه في العيش بكرامة و حرية . فحتى ملكيات الأردن و السعودية طلقت هدا الطقس البالي و نبذت كل طقوس الركوع و السجود و تقبيل اليد. وفي الزمن الربيع العربي و تسابق الشعوب الثائرة من اجل نيل حريتها و كرامتها و تخلصها من دغمة الطغاة الدين حكموا بالنار و الحديد لعقود عديدة واستعبدوا الناس و نصبوا أنفسهم آلهة ، تطل علينا في المغرب بعض الوجوه التي تدافع عن هده الطقوس المخزنية المكرسة للعبودية و الانبطاح و التبعية . السؤال المطروح متى سنتخلى عن هده الطقوس الاستعبادية؟و التي تشعرني برغبة جامحة في التقيؤ