فاطمة شكيب - أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية بإسبانيا فيرناندو أندرو، صباح اليوم (6 غشت)، بوضع الاسباني دانييل كالبال رهن الحبس الاحتياطي، بعد أن استفاد من عفو ملكي بالمغرب. وذكرت الصحافة الاسبانية، أن قرار القاضي أندرو بوضع دانييل رهن الحبس الاحتياطي جاء لتفادي خطر فراره، مشيرا إلى مثول دانيال كالفان أمام القاضي، جاء بعد توقيفه مساء يوم الاحد (4 غشت) بمدينة مورسيا الإسبانية، مباشرة بعد سحب الملك محمد السادس للعفو الملكي الذي شمله. وحسب نفس الصحيفة، التي أوردت بعض المعطيات المتوفرة بخصوصه، والتي أدلى بها أمام المحكمة، فإن دانييل كما تسميه الوثائق الإسبانية التي يحملها، من مواليد مدينة البصرة العراقية سنة 1950، قبل أن ينتقل للعيش بإسبانيا حيث قيل إنه اشتغل كأستاذ جامعي بجامعة مورسيا شعبة الأحياء البحرية، وهو ما لا يظهر حسب بعض التحريات الإعلامية التي تمت هناك. وطلب دانييل في تصريحاته لقاضي التحقيق، عدم تسليمه للمغرب، بدعوى أن جدوره ومسكنه في إسبانيا، مؤكدا لهيئة المحكمة أنه يحمل الجنسية الاسبانية، وقال إنه حصل عليها بعد أن تزوج من امرأة إسبانية، والتي تعد الآن طليقته. وحسب رواية 'إلباييس' فإن دانييل ادعى علاقاته المحتملة مع بعض الجهات الاستخباراتية في عدد من أقوله لدفاعه بالمغرب محمد بنجدو، ناهيك عن زيارة لأحد أبناء عمومته له بالسجن وهو عراقي، حيث كان قد مكنه من توكيل لإدارة بعض مشاريعه هناك.