سيقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي والصندوق الأخضر للمناخ تمويلا يصل إلى 13 مليون أورو لبنك إفريقيا في المغرب، بالإضافة إلى 25 مليون أورو التي تم تقديمها بالفعل في شتنبر 2021. ويسعى هذا التمويل الجديد إلى دعم التحول الأخضر في المغرب، وفق ما أعلنه البنك الأوروبي على موقعه، سيقوم بنك إفريقيا وشركته التابعه "مغرب آيل" بتمديد التمويل، حيث سيقدم البنك الأوروبي 9.75 مليون أور، بينما 3.25 مليون أورو من الصندوق الأخضر للمناخ، كقروض فرعية للمؤسسات الصغيرة والمتوسط وغيرها من الشركات لدعم استثماراتها في تقنيات التخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه. وأشار البنك الأوروبي إلى أن هذه الخزمة هي امتداد لقرض قائم مقدم في إطار تسهيل تمويل الاقتصاد الأخضر، الذي وقعه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك إفريقيا في شتنبر 2021، لتلبية الطلب المستدام على التمويل الأخضر. سيشمل التمويل الجديد حزمة تعاون تقني يمولها البنك والاتحاد الأوروبي والصندوق الأخضر للمناخ للمساعدة في إعداد المشروع وتنفيذه ورصده بشكل عام. وسيستمر استشاري المشروع أيضا في تقديم جلسات بناء القدرات والتوعية حول تقنيات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، فضلاً عن الخيارات التكنولوجية المثلى للمقترضين، بما يعكس آخر تطورات السوق. وسيقدم الاتحاد الأوروبي منحة بقيمة 1.43 مليون يورو، بما يعادل 10 في المائة من متوسط الحوافز للشركات المغربية ، لتعزيز الاستثمارات في تقنيات التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه. يعتبر بنك إفريقيا هو ثالث أكبر بنك في المغرب، وهو مدرج في بورصة الدارالبيضاء وموجود في 32 دولة، بما في ذلك أفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. وهو أحد الشركاء الرئيسيين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مجال التمويل الأخضر، حيث تم تقديم 113 مليون أورو في شكل قروض خضراء في نطاق تعاونهم. المغرب هو أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وأصبح بلد عمليات في عام 2012. حتى الآن، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ما يقرب من 3.7 مليار أورو في البلاد من خلال 89 مشروعا.