طالب "الحزب الإشتراكي الموحد"، بالكشف عن جميع ملابسات واقعة وفاة الشاب ياسين الشبلي بعد توقيفه و اعتقاله من طرف أجهزة الأمن يوم الأربعاء 05 أكتوبر الجاري، ببنجرير، من خلال "فتح تحقيق نزيه وشفاف، يظهر حقيقة ما حدث بكل دقة". وحسب بلاغ لفرع ذات الحزب ببنجرير فقد أظهرت الصور الموثقة للشاب المتوفى وشريط الفيديو المصور، "تعرضه لكسور و كدمات خطيرة في مناطق مختلفة من جسمه"، داعيا "الجهات المعنية إلى ترتيب الجزاءات القانونية في حق كل المتورطين في تعنيف الشاب ياسين، للحد الذي أودى بحياته"، حسب تعبير البلاغ. وكانت وفاة ياسين الشبلي، قد فجرت احتجاجات أمام مقر الشرطة ببنجرير رفع خلالها المحتجون من عائلة وأصدقاء وجيران الهالك شعارات تطالب بفتح تحقيق حول ملابسات الوفاة ومعاقبة المتسببين فيها. ومن جهتها، عهدت المديرية العامة للأمن الوطني إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية القيام بالأبحاث والتحريات الضرورية، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة الضحية. وذكر بلاغ للمديرية أن المدير العام للأمن الوطني وجه تعليمات صارمة لجميع المصالح الأمنية المختصة، من أجل توفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لدعم إجراءات البحث، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة كاملة وتحديد المسؤوليات على ضوئها.